اقتصاد

البنك السعودي الفرنسي وماستركارد يطلقان أول بطاقة ائتمان للاسترداد النقدي قابلة للتخصيص في المنطقة

الرياض، المملكة العربية السعودية، جلف تك : أعلن البنك السعودي الفرنسي وماستركارد عن شراكة لإطلاق أول بطاقة ائتمان للاسترداد النقدي قابلة للتخصيص في المنطقة، وستوفر البطاقة الجديدة لحملة البطاقات فرصة اختيار مزايا الاسترداد النقدي التي يرغبون في الحصول عليها وفقاً لتفضيلاتهم بما يثري حياتهم.

وستقدم بطاقة ماستركارد لايف ستايل الائتمانية من البنك السعودي الفرنسي للعملاء ثماني فئات للاسترداد النقدي، تهدف جميعها إلى تعزيز أسلوب حياة حامل البطاقة مع خيارات الاسترداد النقدي الفوري التي ستساهم في تعزيز تجربة العميل من خلال تخصيص هذه الفئات وفقاً لاحتياجاتهم.

وتعليقاً على ذلك، قال محمد آل الشيخ رئيس مجموعة مصرفية الأفراد في البنك السعودي الفرنسي: “يُعد إطلاق بطاقة ماستركارد لايف ستايل الائتمانية من البنك السعودي الفرنسي خطوة أخرى جديدة تعزز مكانة البنك باعتباره أكثر البنوك وابتكاراً وتركيزاً على احتياجات العملاء في المنطقة. فمن خلال وضع احتياجات عملائنا أولاً، تمكّنا من تصميم هذا المنتج الفريد، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. ونحن ملتزمون، من خلال شراكتنا مع ماستركارد، بتوفير تجارب سلسة وقابلة للتخصيص لعملائنا”.

من جهته، قال جهاد خليل، مدير منطقة المملكة العربية السعودية والبحرين والمشرق العربي في شركة ماستركارد: “لقد أثر التحول الرقمي المتسارع في مستويات ثقة العملاء، وفي تفاعلهم مع المؤسسات المالية التقليدية وغير التقليدية، وهو الأمر الذي أحدث تغييراً في توقعات المستهلكين من الخدمات المالية وذلك بناء على تجاربهم الشخصية، لاسيما لجهة السرعة المقدمة، والتكلفة المخفضة، وإمكانية تخصيص الخدمات. وقد بادرت شراكتنا مع البنك السعودي الفرنسي إلى التجاوب مع تطلعات العملاء من خلال تقديم منتج يتمتع بمزايا تلبي احتياجاتهم وتثري حياتهم: أول بطاقة ائتمان للاسترداد النقدي قابلة للتخصيص في المنطقة “.

وتم تصميم بطاقة ماستركارد لايف ستايل الائتمانية من البنك السعودي الفرنسي لتقدم لحملة البطاقات تجارب مخصصة تناسب احتياجاتهم وتوقعاتهم، حيث تقدم هذه البطاقة للعملاء في المملكة العربية السعودية باقة واسعة من مزايا الاسترداد النقدي تغطي مختلف نواحي الحياة بما في ذلك المطاعم، وتسوق الاحتياجات الشخصية، والسفر، والتعليم، وغيرها من المجالات. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى