أبحاث وجامعات

منتدى البحث العلمي بجامعة القاهرة يستعرض مشروعات بحثية ممولة دوليا ومحليا

متابعة جمال علم الدين

انطلق المنتدى الأول للبحث العلمي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، اليوم السبت، في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة لربط البحث العلمي بسوق العمل ورفع كفاءة المخرجات البحثية التطبيقية بما يعود على المجتمع بالنفع.

وقال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن المنتدى يهدف إلى عرض القدرات البحثية للكلية على المستفيدين في مجال الصناعة، والجهات الحكومية، وجهات التمويل الراغبة في عقد شراكات مع الكلية، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية،

مضيفًا أن الملتقى سيساهم في إطلاع الطلاب في مرحلتى الماجستير والدكتوراه على الأبحاث والمشروعات المتميزة كنماذج يحتذي بها عند قيامهم بالنشر العلمي خلال فترة دراستهم بالكلية.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المنتدى يتضمن جلسات لعرض المشروعات البحثية الممولة دوليًا ومحليًا بالإضافة إلى الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات ذات التصنيف Q1, Q2 والمؤتمرات العلمية المرموقة.

أقرأ ايضا :برعاية رئيس جامعة القاهرة..مركز الدراسات والبحوث الاثرية والتراث العالمي بالأقصر يحتضن المؤتمر السنوي للجنة المتاحف العالمية

وأكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، اهتمام إدارة الجامعة خلال الفترة الحالية على تقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار وربط البحوث العلمية بالصناعة،

ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي تطبيقا لاستراتيجية الجامعة ورؤية مصر 2030.

مضيفًا أن المنتدى يهدف إلى تحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات قابلة للاستخدام في الصناعة والقطاعات الأخرى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور رضا عبد الوهاب عميد الكلية، أن المنتدى يشهد حلقات نقاش علمية من ممثلي المجتمع الأكاديمي والصناعي، ومحاضرات يُلقيها الدارسون المبتعثون في الخارج من الكلية، كما سيتم تكريم أعضاء هيئة التدريس والدارسين المتميزين في مجال البحث العلمي بالكلية.

ومن جهته، قال الدكتور هيثم صفوت حمزة وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن المنتدى يطمح أن يكون نموذج فريد لعرض القدرات البحثية وتحفيز التعاون الحقيقي بين الكلية والجهات الصناعية لتعظيم الاستفادة من القدرات البحثية للكلية في تنمية وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات بمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى