اتصالات وتكنولوجيا

طائرة ناسا الكهربائية تتقدم “خطوة كبيرة” نحو تحليقها الأول

تقول ناسا إن طائرتها الكهربائية التجريبية قد اتخذت “خطوة كبيرة” نحو رحلتها الأولى بعد أن أكملت بنجاح الاختبار الحرارى لوحدات التحكم في محرك الرحلات البحرية، وفقا لتقرير digitartlend.

اقر أ ايضا.. ناسا تطلق أول رحلة لطائرة كهربائية

وتعمل وكالة الفضاء على طائرة X-57 Maxwell الكهربائية بالكامل منذ عام 2016 بهدف إنشاء آلة طيران فعالة وهادئة تكون أكثر صداقة للبيئة.

وأوضحت وكالة ناسا أن الاختبار الحراري لوحدات التحكم في محرك الرحلات البحرية أمر حيوي “لأنه يتحقق من صحة التصميم وقابلية التشغيل وجودة التصنيع لوحدات التحكم”، واصفة إياها بأنها “مكونات أساسية لتوفير الطاقة لـ X-57’s التجريبية الكهربائية المحركات. “

وتم وضع أجهزة التحكم مؤخرًا في خطواتها داخل غرفة اختبار في مركز أبحاث جلين التابع لناسا في كليفلاند، أوهايو، وتم ضبط درجات الحرارة داخل الغرفة على مستوى لتكرار ما يمكن أن تتعرض له الطائرة X-57 أثناء الطيران: سالب 11 درجة فهرنهايت إلى سالب 147 درجة فهرنهايت (ناقص 23.9 درجة مئوية إلى ناقص 99.3 درجة مئوية).

بعد التأكد من قدرة وحدات التحكم على التعامل مع درجات الحرارة الصعبة، يتجه فريق X-57 التابع لناسا الآن نحو الجمع بين جميع أنظمة الطائرة لضمان قدرتها على العمل كوحدة واحدة، وهي العملية التي وصفتها ناسا بأنها “واحدة من أكبر تحديات لطائرة، وخاصة طائرة X فريدة من نوعها “.

 ويتم بناء الطائرة عن طريق تعديل خط الأساس لطائرة Tecnam P2006T الإيطالية، مع إضافة نظام دفع كهربائي يتميز ببطاريات ليثيوم أيون مع 14 محركًا كهربائيًا ومروحة. ولم يتم تحديد موعد بعد لرحلة X-57 الأولى، ومع ذلك تواجه الطائرة الآن مراجعة الاستعداد للطيران في مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران التابع لناسا في كاليفورنيا.

وغردت ناسا هذا الأسبوع بأن طيارين X-57 سيستخدمون شاشة الواقع المعزز 4K بدلاً من النظر من نافذة قمرة القيادة التقليدية، وأضافت أن “بعض مروحيات الإنقاذ تطبق بالفعل هذه التقنية للمساعدة في التنقل في الأجواء المزدحمة”. 

وتتطلع صناعة الطيران بشكل متزايد نحو التكنولوجيا الكهربائية لتشغيل الطائرات، على سبيل المثال، استثمرت شركة يونايتد إيرلاينز قبل عامين مبلغًا لم يكشف عنه في شركة Heart Aerospace السويدية، التي تعمل على تطوير طائرة كهربائية بمدى يصل إلى 250 ميلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى