اقتصاد

“كي في جي” الماليزية توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة الريس القطرية

“كي في جي” تسعى لإستكشاف مزارع “الكناف” المحتملة في العالم

وقعت مجموعة “كناف فنتشير غلوبال” (كي في جي) ومجموعة الريس مذكرة تفاهم بينهما، معززة بذلك زمام مبادرتها العالمية في الاستدامة من خلال استخدام نبتة “الكناف” او ما يعرف بالتيل في العالم العربي.

ووقع مذكرة التفاهم بالنيابة عن مجموعة “كي في جي” رئيسها التنفيذي السيد جازمان شاهار عبد الله، والمدير التنفيذي السيد عرفان هادي جزمان شاهار، فيما تمثلت مجموعة الريس بشخص رئيس مجلس إدارتها السيد أحمد الريس. وجرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادةَ السيّد زامشاري شاهاران، سفير فوق العادة مفوض لجمهورية ماليزيا لدى دولة قطر، حيث جرت مراسم التوقيع في فندق الريتز كارلتون الدوحة.

في هذه المناسبة، قال السيد جازمان شاهار عبد الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة “كي في جي”: ” يسعدنا ويسرنا العمل مع مجموعة الريس في رعاية الاستدامة من خلال الاستحواذ على الأراضي وتخصيصها لزراعة نبتة “الكناف” وخلق خطوط الانتاج، حيث تأتي هذه الشراكة كخطوة إلى الأمام في خلق شراكة عالمية باتجاه التوجه البيئي الذي نصبو إليه”.

وبموجب هذه الشراكة ، ستقوم “كي في جي” برسم خارطة طريق لانتشار وتوسع مزارع  “الكناف” في مختلف المناطق العالمية. كما يدعم هذا التعاون أيضاً زيادة عدد الأراضي المستخدمة من خلال الاستثمار وتأمين المساعدة الفنية والتقنية لهذه الاستثمارات، كما سيمكن مجموعة الريس من العمل  جنباً إلى جنب مع “كي في جي” من خلال توسعة نطاق هذه الصناعة في مختلف أرجاء العالم.

وأضاف السيد جازمان شاهار عبد الله قائلا:” نحن حريصون على الوصول إلى جميع أنحاء العالم ومشاركة فرصة تحسين جودة الحياة من خلال عروض العمل التي نوفرها”.

سيتطلب توسيع رقعة مزارع “الكناف” العديد من المواهب والموارد البشرية المحلية التي ستعمل على تطوير هذه المزارع وخطوط الانتاج، كم أنها تعتبر مبادرة رائدة بإتجاه تحقيق ثورة صناعية في الزراعة حيث أن قطاف وحصاد الكناف ومعالجته من قبل “كي في جي”  ينطوي على التقدم والتطور التكنولوجي.

تتجه “كي في جي” تدريجياً نحو الحد من الانبعاثات الكربونية وهي مهتمة بالعمل مع المستثمرين المحتملين لتحقيق هذه الأهداف، حيث قامت في الآونة الأخيرة بتوقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR) التابع للأمم المتحدة لتعزيز الاستدامة والتخلص من الانبعاثات الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى