اقتصاد

بهدف توفير حلول تمويلية مختلفة للعملاء شركة “ذاخر” للتطوير في مكة المكرمة توقع مذكرة تفاهم مع “البنك السعودي الفرنسي”

بهدف توفير حلول تمويلية مختلفة للعملاء
شركة “ذاخر” للتطوير في مكة المكرمة توقع مذكرة تفاهم مع “البنك السعودي الفرنسي”

متابعه: جلف تك

أعلنت شركة ذاخر للتطوير في مدينة مكة المكرمة، المطور الرئيسي والقائم بتطوير المخطط العام والبنية التحتية لمشروع “ذاخر مكة” بتوقيع مذكرة تفاهم مع “البنك السعودي الفرنسي”.
وأوضحت شركة ذاخر أن المذكرة تتيح لعملاء الشركة مجموعة من الحلول التمويلية المختلفة ومن ضمنها تمويل البيع على الخارطة، في إطار جهود الشركة المستمرة لتلبية احتياجات العملاء وتطلعاتهم بتزويدهم بأفضل الحلول والخدمات والمنتجات.
ووقّع المذكرة كل من السيد كريم هاشم نائب الرئيس للمالية والاستثمار في ذاخر للتطوير، والسيد عطاف فايز رمضان مدير شبكة الفروع الإقليمية لدي البنك السعودي الفرنسي.
وقال السيد كريم هاشم “نفخر بهذا التعاون مع البنك السعودي الفرنسي، والذي يظهر ويؤكد الثقة بالأعمال التطويرية التي تقوم بها ذاخر. كما يأتي هذا التعاون في سياق الشراكات التي تعقدها ذاخر مع الجهات التمويلية وغيرها بهدف توفير أفضل الخيارات والمنتجات لعملائها، لتحقيق أفضل النتائج تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.”
ومن جهته أعرب السيد عطاف فايز رمضان عن سعادته بتوقيع المذكرة مع شركة ذاخر المطور الرئيسي لواحد من أهم المشاريع في مكة المكرمة، وقال “تأتي هذه المذكرة في إطار جهود وحرص البنك السعودي الفرنسي على تعزيز الاقتصاد وتوفير حلول تمويلية متنوعة تناسب كافة العملاء، ودعم وتطوير القطاع العقاري لتحقيق مستهدفات رؤية 2030”.


ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات. ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون، وفنادق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف. ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من مشروع ذاخر مكة عام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى