اقتصاد

التعاونية تطلق خدمة تقسيط قيمة تأمين المركبات

الرياض – جلف تك :

أعلنت شركة التعاونية للتأمين عن إطلاق خدمة تقسيط قيمة التأمين لأوّل مرة في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع شريكها شركة تمارا، وذلك بهدف تيسير عملية شراء وثائق تأمين المركبات، والمساهمة في تخفيف الأعباء المالية على العملاء وتركيز الاهتمام بهم، حيث تتيح لهم هذه الخدمة سداد قيمة التأمين على 6 أقساط شهرية بدون فوائد أو أي رسوم إضافية.

هذا، وسوف تكون هذه الخدمة متاحة لجميع عملاء تأمين المركبات في المملكة، والذين يشكلون حوالي 22% من إجمالي حجم سوق التأمين السعودي بحسب نتائج عام 2020 الصادرة عن البنك المركزي السعودي. كما أن هذه الخدمة ستساهم في تسهيل شراء وثائق التأمين مما يؤدي إلى زيادة نسبة المركبات المؤمن عليها بموجب نظام التأمين الإلزامي المطبق في المملكة منذ عام 2002.

وعن آلية الاستفادة من خدمة التقسيط، أوضح مدير عام مبيعات الأفراد في التعاونية، ياسر فهد الهبدان أن التعاونية أبرمت اتفاقية شراكة مع منصة تمارا، لتتيح للعملاء من خلالها إمكانية شراء أي منتج من وثائق تأمين المركبات (شامل، سند، سند بلس، موتر فليكس) بحد أقصى 10,000 ريال للوثيقة الواحدة عبر موقع التعاونية الإلكتروني، ومن ثم اختيار خدمة التقسيط والدفع على مدى 6 أشهر، وتشمل هذه الخدمة الوثائق الجديدة والمُجددة.

وأضاف الهبدان:”تأتي خدمة التقسيط أيضاً ضمن سعينا الحثيث لفهم احتياجات عملائنا وتحسين تجربتهم وتسهيل حصولهم على منتجات التأمين سواء بتقديم تسهيلات في عمليات الدفع أو عبر توفير بدائل أخرى لطرق الدفع والتي تشمل حالياً الدفع باستخدام بطاقة الائتمان أو بطاقة مدى أو stc pay، مشيراً إلى تميّز التعاونية بجهودها في تطوير منتجاتها، وتقديمها للحلول المبتكرة بما يتناسب مع مختلف شرائح العملاء.

وأوضح الهبدان: “يعد تركيز الاهتمام بالعميل أحد عناصر استراتيجية التعاونية لعام 2025 والممتدة إلى عام 2030، ومع إضافة خدمة تقسيط وثائق تأمين المركبات، فإننا نؤكد على سعينا المتواصل نحو مواكبة التطورات وتسخير الإمكانات الحديثة لخدمة العميل”.

يذكر أن التعاونية قد أطلقت في وقت سابق من العام الحالي منتج تأمين موتورفليكس المبتكر لمنح أصحاب المركبات مرونة وإمكانية تصميم تأمينهم والاختيار من بين 10 تغطيات إضافية إلى جانب التغطيات الأساسية، كما أطلقت الشركة ولأول مرة في المملكة برنامج التعاونية درايف الذي يحسن بدوره سلوك السائقين ويكافئهم على ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى