أخبار عامة

تلتزم شركة بوسطن كونسلتينغ جروب “ببناء المهارات من أجل المستقبل” في النسخة الرابعة من برنامج جيل طموح الموجه للشباب السعودي

جرى خلال الحدث الافتراضي التفاعلي الذي استمر لمدة يومين البحث في المجالات الرئيسية للاستدامة والتحول الرقمي لتطوير مهارات الطلاب استشرافاً للتحولات السريعة المتوقعة في السوق.

الرياض، جلف تك : أعلنت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب عن بداية انطلاق النسخة الرابعة من برنامج “جيل طموح” رسمياً في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار فعالية خاصة شهدت مجموعة من النشاطات يومي 26 و27 مارس 2022. وكانت الشركة قد أطلقت هذه المبادرة الاستثنائية في المملكة العربية السعودية بعام 2019، لإلهام الطلاب الجامعيين الأكثر تميزاً في المملكة عبر صقل مهاراتهم القيادية والمهنية والشخصية لاستشراف مستقبل أكثر تطوراً لمدة تصل حتى خمسة أشهر. ويهدف البرنامج المبتكر إلى تطوير وتحفيز وإلهام طلاب الجامعات السعودية الأكثر تميزاً وكفاءة وتزويدهم برؤى وخبرات عملية متنوعة ترتقي بأدائهم وقدراتهم على المستويات القيادية والمهنية والشخصية. وتأتي النسخة الرابعة في وقت يكتسب استشراف الاتجاهات المستقبلية والعمل على تشكيل مستقبل أفضل لأجيالنا الحالية والأجيال القادمة، أهمية استثنائية أكثر من أي وقت مضى.
وقالت ريم الفارس، إحدى خريجات برنامج جيل طموح:” يشرفني اختياري للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرة جيل طموح. لقد استفدت من التجارب المميزة والتواصل مع قادة شركة بوسطن كونسلتينغ جروب خلال المناقشات المتعددة، والفعاليات المتنوعة وبوابة التعلم التفاعلي، وأحرص على تطبيق ما اكتسبته في وظيفتي الجديدة التي حصلت عليها، فور انتهائي من البرنامج”.

وأضاف عبد الرحمن العبد اللطيف، أحد المشاركين في دورة العام الماضي: “كان التواصل والنقاش المرتكز على خبرات وآراء قادة شركة بوسطن كونسلتينغ جروب أحد أبرز عوامل نجاح البرنامج، وقد استفدنا من الجلسات التعليمية المميزة والموضوعات المختارة على نحو ذكي وهادف”.

تم إطلاق النسخة الرابعة من برنامج جيل طموح تحت شعار “بناء المهارات من أجل المستقبل”، عبر تنظيم فعالية خاصة استمرت على مدار يومين، تم خلالها تسليط الضوء على الموضوعات الملحة مع التركيز على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستدامة والابتكار. كما يركز البرنامج أيضاً – مثل الأعوام السابقة- على التنمية الشخصية للطلاب، عبر تعزيز المهارات التحفيزية وتحديد نقاط القوة وغيرها من الميزات التي ترتقي بمستويات القدرة والأداء.

وتعليقاً على الإطلاق، قال فيليب كورنيت دي سان سير، رئيس مكتب شركة بوسطن كونسلتينغ جروب بالرياض: ” إنه لمن دواعي سروري الإعلان عن إطلاق إصدار جديد ناجح من برنامج جيل طموح التنافسي. ويتميز إصدار هذا العام بحصريته، نظراً لتزامنه مع تسارع مسار التحول الرقمي، ما يسهل تبني توجهات الاستدامة طويلة الأجل لحماية المجتمعات والأرض. ويرتبط البرنامج ارتباطاً وثيقاً برؤية 2030 وواقع الغد، ويهدف إلى إلهام جيل المستقبل من صانعي القرار، عبر تزويدهم بمجموعة شاملة من المهارات التقليدية والمبتكرة لمواجهة العالم سريع التغير الذي نعيش فيه “.

شهد البرنامج في نسخة هذا العام عدد قياسي من الطلبات، حيث تم اختيار أفضل 100 طالب بتخصصات متنوعة من مختلف الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في البرنامج مع مراعاة التوازن بمعدل 50/50 بين الجنسين. واستفاد الطلاب من حفل الإطلاق، عبر فرصة المشاركة في 11 جلسة افتراضية باستخدام تطبيق Zoom، شملت مجموعة من ورش العمل التفاعلية والتعرف على اللجان والمشاركة في الأنشطة والمناقشات الديناميكية مع متحدثين من المستوى العالمي. وتطرقت الجلسات إلى مجموعة من الموضوعات الرئيسية العالمية مثل التحول الرقمي والمناخ والاستدامة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى مثل تكنولوجيا الفضاء الناشئة والمدن الذكية والاقتصاد الدائري وحوافز الشركات عبر المسارات المستدامة.

قاد إيف موريو، مدير معهد بوسطن كونسلتينغ جروب للتنظيم، على جلسة حوارية، ناقشت موضوع “ثورة الإنتاجية” والتي سلطت الضوء على الأهمية الحيوية للإنتاجية الترابطية كوسيلة لإطلاق الإمكانات الكاملة للتقنيات الرقمية كما وصف كيفية اكتشاف أهمية ذلك خلال التحول العالمي نحو العمل عن بُعد إثر انتشار جائحة كوفيد-19.

بينما قدم مارتن ريفز، رئيس معهد بي سي جي هندرسون(BHI) ، جلسة حول الابتكار، وجه الطلاب في إطارها نحو التعدين وتحفيز خيالهم نحو إيجاد طرق جديدة ومبتكرة للنجاح. تم بعد ذلك تم إهداء الطلاب نسخة من كتاب مارتن الجديد “آلة التخيل: كيفية إيجاد أفكارٌ جديدة خلاّقة، لمستقبلٍ أكثر إشراقاً لشركتك”، الذي نشرته مطبعة هارفارد بيزنس باللغة الإنجليزية كما نشرته هارفارد بزنس ريفيو آرابيا باللغة العربية.

ووفقاً للموضوعات الرئيسية لفعالية الإطلاق هذا العام، شاركت شيلي ترينش، مدير مفوض وشريك في بوسطن كونسلتينغ جروب، خبرتها طويلة المدى في جلسة خاصة حول الاستدامة والاقتصادات الدائرية. وقالت: “أصبح موضوع الاقتصادات الدائرية أكثر انتشارًا وإلحاحًا بشكل متزايد. فاليوم، تعمل العديد من الاقتصادات على مستوى العالم على الابتكار وتسريع التحول من خلال تحقيق التكامل عبر القطاعات، والاستثمار في المشروعات الخضراء، وتوعية السكان لدعم الحد من النفايات وعمليات التجديد. أسعدني إدارة هذه الجلسة وقد قدمت أمثلة واقعية من مجال المناخ والاستدامة. “

وأدار رامي رياض مرتضى، الشريك والمدير المساعد للتحول الرقمي في بوسطن كونسلتينغ جروب، جلسة خاصة قدم في إطارها عرضاً حول “المدن الذكية: تسريع المسار باستخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي”. بينما أدار فيصل حمادي، مدير مفوض وشريك في بوسطن كونسلتينغ جروب جلسة حول “الفضاء: حدود الإنسانية التالية”؛ بينما قدم سيمون بيركبايك، الشريك في بوسطن كونسلتينغ جروب موضوع “الاستدامة: لماذا يجب على الشركات الاهتمام بتبنيها”؟

تم استكمال اليوم الأول عبر المشاركة في حلقة نقاش بعنوان “ما هي شروط العمل في مجال الاستشارات”؟ بإدارة جايكومار باتل مدير مفوض وشريك في بوسطن كونسلتينغ جروب، وبحضور مجموعة من الاستشاريين والاستشاريين المساعدين في مكتب الرياض، تلاه في اليوم التالي نشاط تفاعلي وورشة عمل لتطوير نقاط القوة، والتي تم تصميمها لمساعدة الطلاب على تحديد نقاط قوتهم واستثمارها في حياتهم الشخصية والمهنية.

أما خلال الفترة التي تلي فعالية الإطلاق، سيتم تنظيم ورشة تدريبية، لأول مرة منذ تأسيس برنامج جيل طموح. وتهدف هذه الورشة التدريبية إلى إعداد الطلاب وتحضيرهم للمقابلات التي سيتم إجرائها معهم من قبل فريق مختص لدى بوسطن كونسلتينغ جروب، للانضمام إلى برنامج الاستشاري الزائر المخطط بدئه في منتصف أبريل. وسيشارك الطلاب يومي 30 و31 مارس الجاري في جلسات خاصة للتدرب على إجراء المقابلات والتعرف على الجوانب الأكثر أهمية في المقابلات؛ تليها ورشة عمل تدريبية. بينما سيتم خلال اليوم الثاني تعريف الطلاب على بعضهم البعض؛ مع المشاركة في جلسة خاصة لمحاكاة المقابلات، منتهياً بعرض تقديمي حول أفضل طريقة للتحضير للمقابلة، مع أفكار هامة يقدمها المحاور للمشاركين.

وقال زياد حلبي، مدير مفوض وشريك في شركة بوسطن كونسلتينغ جروب: “تلقينا عدداً هائلاً من الطلبات هذا العام من المؤسسات التعليمية المرموقة في المملكة العربية السعودية، ورغم سعادتي بالنتيجة إلا أن عملية الاختيار كانت مليئة بالتحديات. ويتطلع المشاركون البالغ عددهم 100 مشارك لبداية دورة هذا العام، والحصول على الدعم اللازم لمواصلة تطوير قدراتهم الشخصية والمهنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى