ناقش الاجتماع العام للاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” الـ 31 في يومه الثالث والذي تضمن عدة لقاءات تتعلق بالقرارات المالية للاتحاد .
كما انتخب اليوم الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” أعضاء مكتبه التنفيذي برئاسة الرئيس دومينيك بادالي.
واحتفظت زوليانا لينز من جمهورية البيرو بمنصب نائب رئيس الاتحاد،
وفاز ناصر أبو بكر من فلسطين وسابينا اندرجيت من الهند بمنصب نائب ثان لرئيس للاتحاد. وحصل جيم بو ملحة من بريطانيا على منصب أمين صندوق الاتحاد.
وكانت أعمال المؤتمر اليوم الثالث للمؤتمر العام لاتحاد الدولي للصحفيين قد بدأ أعمال اليوم الثالث باستعراض الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين؛ التقرير المالي والإداري الذي اعدته الخزانة الفخرية للاتحاد، حيث تناول التقرير تأثيرات جائحة كوفيد ١٩ بشكل مباشر بسبب بعض التسريحات والتوقفات التي أثرت على بعض المكاتب والمؤسسات الإعلامية على مستوى العالم في دعم وتمويل الاتحاد بشكل طفيف، وتسبب الجائحة بانخفاض انشطة مشاريع الاتحاد الدولي للصحفيين نتيجة اغلاقات وعدم السفر واشاد آمــيـــن المال بالخطة التي مضى عليها الانحاد خلال الوباء مما ساعد على الاستقرار الذي استطاع الاتحاد ان يحافظ عليه اثناء الازمة. واشار ان هذه الجائحة جعلتنا نحطط لوضع استراتيجية قائمة ع التنبأ لتفادي اي طارئ مفاجئ في المستقبل.
واكد أمين المال ان الاتحاد عمل على تقديم المنح للمكاتب الاقليمية في ازمة كوفيدا ١٩ ، واكد وجوب البحث عن تطوير الاستراتيجات اللتمويل الذاتي لهذه المكاتب.
وعبرت المحامية الأمريكية جنيفر روبنسن المحامية المتطوعة للدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرياتهم، وهي التي تتبنى الدفاع عن قضية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وحادثة اغتيالها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء ممارستها لعملها الإعلامي، عن مدى قلقها من بعض الممارسات التي ينعرض لها الصحفيين والتي تعرض حياتهم للخطر والإبادة
وقدمت روبنسون رسالة تضامن مع الصحفي جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس والذي يواجه عدة تهم من الولايات المتحدة الأمريكية تتعلق بنشر آلاف الوثائق العسكرية الأمريكية؛ عبرت فيها عن تضامنها التام مع أسانج وضرورة التدخل لإنقاذه من الترحيل والمحاكمة.
