أبحاث وجامعات

جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للفيزياء الطبية..

شاركت جامعة الإمارات العالم أمس احتفاله باليوم العالمي للأشعّة والفيزياء الطبية، والذي يُصادف 7 نوفمبر من كل عام والذي يوافق يوم ميلاد العالمة البولندية مدام كوري، التي اشتهرت بأبحاثها في مجال النشاط الإشعاعي، إضافة إلى إعلان المنظّمة الدولية للفيزياءالطبية عن تخصيص هذا اليوم ليكون اليوم الدولي لتوعية أفراد المجتمع بأهمية عمل الفيزيائيين الطبيين ومهنتهم.


وقال الدكتور عادل حشيش، أستاذ مُشارك الفيزياء الطبية، قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات: “شهدت الفترة الماضية تحديات ملحوظة لأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وكان الفيزيائيون الطبيون،كعاملين في مجال الرعاية الصحية، في طليعة التعامل مع مرضى “كوفيد-19″، لذا لابد لنا من الاعتراف بفضلهم وتقدير جهودهم، خاصة وأن العديد من البلدان وللأسف لا تعترف حتى الآن بالفيزيائيين الطبيين كمُتخصّصين في الرعاية الصحية. ونأمل أن تُسهم الظروف الحالية في تعزيز الوعي المُجتمعي بأهمية هذه المهنة في مجال الرعاية الصحية، وأن يكون الفيزيائي الطبي عنصراً أساسياً، ليس فقط للمساعدة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض، ولكن أيضاً لضمان السلامة الإشعاعية للمرضى والمهنيين والموظفين”.


وأضاف: “بدأت قصة الفيزياء الطبية في جامعة الامارات العربية المتحدة منذ الثمانينات وأصبح خريجي قسم الفيزياء من جامعة الامارات المُتخصّصين في مجال الفيزياء الطبية، يشغلون معظم وظائف الفيزيائيين الطبيين في كل المستشفيات والمراكز الطبية بالدولة حالياً، ويساهمون في الحفاظ على الجودة وتحسينها وسلامة وفاعلية التكلفة لخدمات الرعاية الصحية من خلال الأنشطة الموجّهة للمريض. كما أنهم يُشكّلون الجهة الأولى المسؤولة عن الحماية من الإشعاع للمرضى والعاملين في جميع هذه المؤسسات”.


واختتم د. عادل حشيش تصريحه قائلاً: “نفتخر بأن قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الإمارات حصل العام الماضي على اعتماد برنامج تخصّص الفيزياء من قبل لجنة اعتماد العلوم التطبيقية والطبيعية (ANSAC) في ABET وهي وكالة اعتماد أمريكية معترف بها في الجامعات المرموقة العالمية. ويهدف برنامج الفيزياء بجامعة الإمارات إلى تدريب وتخريج متخصصين في علوم الفيزياء تلبية لاحتياجات القوى العاملة في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام الوطني. كما يوفر بيئة تعليمية فعالة ومنتجة لإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى